الجمعة، 14 سبتمبر 2012

إلا رسول الله


زناة، سكارى، مثليون، سحاقيون، لقطاء، لا يعرف الواحد منهم أباه، ولا يأمن خيانة زوجه، ولو أجادوا القيافة لتشتت عائلاتهم من خيانة زوجاتهم لهم، يغتصب الواحد منهم بنته وأخته وأمه وأقرباءه، ذكورا وإناثا، لا يعرفون للشرف معنى، خلت قواميسهم من معاني الطهارة والمعالي، بشر في مظهرهم خنازير في سلوكهم... تمنحهم حكوماتهم المجرمة حرية الطعن في شخص سيد الخلق والأنباء والمرسلين محمد – صلى الله عليه وسلم – من صلى عليه الله وملائكته في كل الأزمان والأكوان والعوالم، وتضمن لهم حرية رميه بما ليس فيه وما هو فيهم من شهوانية حيوانية وفحش ورذالة وخيانة وسوء أخلاق، بذريعة حرية التعبير، مدللين على أنهم لا يزالون يطمعون في صدنا عن ديننا الحنيف، وصد الناس عنه، ومؤكدين أن الغرب الصهيوصليبي، اليهود والنصارى، المغضوب عليهم والضالين، يجتمعون على النيل من ديننا وإيذاء رسولنا الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – بدافع الحقد والكراهية. لقد يئسوا من صد الناس عن الإسلام بالحروب وإنفاق الأموال وإخافة الناس منه، وأغاظهم المد الإسلامي في العالم، وأغظهم انتشار الإسلام بينهم في عقر دارهم،
فلجأوا إلى وسائلهم الخسيسة، وفضحوا أنفسهم، وظهروا على حقيقتهم، ولكنهم في غمرة سكرتهم نسوا أنهم إنما يحاربون الله، وأنهم يريدون إطفاء نور الله بأفواههم، وهو لهم بالمرصاد، وهو متم نوره ولو كرهوا ذلك جميعا، وقد طمأننا سبحانه بأنه غالب على أمره، وقد كتب ليغلبن هو ورسله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. يا من نظرتم إلى الولايات المتحدة على أنها المنقذ لكم من الاستبداد، وتجاهلتم أنها هي من صنعت الاستبداد في بلادنا العربية والإسلامية ورعته وحمته منذ عشرات السنين، ويا من تقولون إن أمريكا أمطرتكم غيثها فازدهر ربيعكم وسلمتم لها أمركم وركنتم إليها، ويا من تروجون الاستعانة بحلف الناتو الصهيوصليبي لإنقاذكم... أقول لكم: اتقوا الله فينا وتوبوا إلى الله وعودوا إلى رشدكم، ولا تتساوقوا مع أعداء الله، ولا تكونوا أدواتهم في تنفيذ مخططاتهم وتحقيق مآربهم باستنزاف أمتنا وتدميرها ونهب خيراتها ومقدراتها وتمزيقها كل ممزق.

د. محمد الريفي

الخميس، 13 سبتمبر 2012

الشيعة من أين جئتم بدينكم !!!!


قرر شاه ايران عقد مناظره بين سبعة علماء من الشيعه امام سبعة علماء من السنه

ففي المكان والزمان المحدد حضر العلماء الشيعه ولم يحضر احد من علماء السنه الا واحد وجاء متأخر

فدخل عليهم حاملا حذاءه تحت ابطه فاستغرب علماء الشيعه قائلين : لماذا تحمل

حذاءك وانت تدخل على شاه ايران ؟؟

فقال لهم : لقد علمت بأن الشيعه كانوا يسرقون الاحذيه في عهد رسول الله !

فنظر بعضهم الى بعض وقالو : ولكن لم يكن هناك شيعه في عهد الرسول !!

فقال : انتهت المناظره , من أين جئتم بدينكم اذن ؟؟!!!!

كان هذا العالم السني هو احمد ديدات رحمه الله

كيف تنصر الرسول الكريم ردا على الفيلم المسيء

هي حرب إذاً على الاسلام والمسلمين ... وهذا ليس بجديد

يخرج لنا بين الفينة والأخرى من يسيء لرسولنا الكريم إما بالصور أو بالأفلام المسيئة ..

واجب علينا أن نرد على هذه الاساءة ولكن ليس بالاساءة،  فهؤلاء القوم غارقون في ملذات الدنيا وكرههم للاسلام لأنهم لم يلمسوا سماحة هذا الدين.. فالرد يجب أن يكون بالتزام طاعته صلى الله عليه وسلم والتزام سنته وليس بقتل السفراء او تدمير المرافق العامة وحرق السيارات ..

علينا أن نثبت لهم بأن ديننا دين سمح وليس دين يأمر بقتل الناس او السفراء او دين شغب يحرق السيارات او يهدم المرافق العامة..

إذن وجب علينا ان نقوم  بإيصال  الصورة السمحة لهذا الدين ونرسخ مبادئه في قلوبنا ونريهم حضارة الاسلام التي سيأتي يوم لن تغيب عليها الشمس بإذن الله ...

هكذا فقط يكون الرد عليهم 

 

الأحد، 9 سبتمبر 2012

العرب والمسلمون لن يصلوا الى القمر ولن يصلوا الى المستوى الذي وصل اليه أهل الالحاد. لماذا؟؟


ربما الناظر إلى العنوان لا يبدي استغرابه وذلك بسبب فقدانه الأمل بهذه الأمة.

لكن ربما لم تعلم أخي القارئ ان هناك حكمة إلهية من ذلك. لنرجع إلى 1400 عام للوراء. الله سبحانه وتعالى قد خصّ أمة محمد بهذه الرسالة وهي آخر الرسالات " الاسلام". لأن هذه الامة هي خير أمة وأقدر أمة ممكن أن تحمل هذه الأمانة العظيمة والخالدة " كنتم خير أمة أخرجت للناس ... " وكما قال رسولنا الكريم: " إنما جئت لأتمم مكارم الأخلاق ". فالله سبحانه وتعالى يريد من الناس أن يعبدوه ويوحدوه وهذا هو سبب وجود الانسان على الأرض. والمسلمون رسالتهم أن يوصلوا هذا الدين لكل مكان على هذه الأرض وأن يقيموا دولة العدل على ربوع المعمورة فقد خصّهم الله بهذا الأمر فهم الأقدر على ذلك.
أما تخصيص الله سبحانه وتعالى للناس من غير المسلمين للولوج في العلم والتعمق فيه واكتشافهم للفضاء ووصولهم القمر والمريخ، فسبب ذلك أن الله سبحانه أراد أن يقيم عليهم الحجة بوجوده. فالذي ينظر عن قرب لهذا الكون لنفاصيله ودقة خلقه يعلم علما يقينا بوجود خالق له, فهذه حجته أمام الله. أمّا نحن المسلمون فقد أقيمت علينا الحجة بكتاب ربنا وسنة رسولنا. فلسنا بحاجة الى استكشاف الكون. إتما على المسلمين أن يقيموا دولة العدل التي تحكم بشريعة السماء...