الخميس، 11 أكتوبر 2012

الاسلاميين والحكم بمقادير الديمقراطية



بعد نشوب ثورات الربيع العربي تقلد حكم بعض البلاد العربية رؤساء يتبعون للتيار الاسلامي الذي جاءوا عن طريق صناديق الاقتراع الديمقراطية ومن قبلهم حماس في غزة. بمناهجهم وفكرهم يعلمون ان الحكم بمقادير الديمقراطية ليست غاية وانما وسيلة من وسائل الدعوة يجب ان يتم استغلالها - كرسي الحكم - استغلالا دعويا على أكمل وجه، فكرسي الحكم هو من انجع الاساليب لتقريب الناس وجعلهم يلتفون حول الحركة الاسلامية؛ لأن الناس تصبح على احتكاك مباشر بموظفي الحكومة، فعندما تكون الحكومة أو الرئاسة تقدم الخدمات للناس وتسهل عليهم أمورهم ومعاملاتهم وتعفيهم من بعض الضرائب التي كان من شأنها التضييق على حياتهم إبان الحكومات السابقة، وتقدم صورة ونموذجا للحكم الاسلامي على عكس ما كان يصوره العلمانيين والليبراليين والغرب.. ذلك من شأنه بأن يجعل الناس جميعا يلتفون حول التيار الاسلامي او الحركة لاسلامية ويعجبون بهذا النموذج.
أما إذا حصل العكس وكانت ممارسات الحكومة تُنفر الناس منها فإنه سوف يتكون عند الناس صورة سيئة عن الاسلاميين تدعم ما كان ينشره العلمانيين وغيرهم من أعداء الاسلام عن التيار الاسلامي ووصوله الى الحكم؛ فيصبح أيضا بذلك الوصول هدف الاسلاميين وغايتهم الكرسي وليس وسيلة من وسائل الدعوة فتسقط الحركة الاسلامية من عيون الناس ولن تستطيع أن تقوم لها قائمة إلا بعد زمن ليس بيسير.
الرسالة التي يجب أن تصل لهؤلاء الذين وصلوا للحكم: أن لا تجعلوا الحكم هو الغاية وإنما يجب ان يكون وسيلة للدعوة بتقديم صورة أنيقة عن الحكم الاسلامي ، إن لم يتم استغلالها جيدا فقدموا استقالاتكم ولا تنفروا الناس من الدولة الاسلامية او الخلافة المنشودة


الجمعة، 14 سبتمبر 2012

إلا رسول الله


زناة، سكارى، مثليون، سحاقيون، لقطاء، لا يعرف الواحد منهم أباه، ولا يأمن خيانة زوجه، ولو أجادوا القيافة لتشتت عائلاتهم من خيانة زوجاتهم لهم، يغتصب الواحد منهم بنته وأخته وأمه وأقرباءه، ذكورا وإناثا، لا يعرفون للشرف معنى، خلت قواميسهم من معاني الطهارة والمعالي، بشر في مظهرهم خنازير في سلوكهم... تمنحهم حكوماتهم المجرمة حرية الطعن في شخص سيد الخلق والأنباء والمرسلين محمد – صلى الله عليه وسلم – من صلى عليه الله وملائكته في كل الأزمان والأكوان والعوالم، وتضمن لهم حرية رميه بما ليس فيه وما هو فيهم من شهوانية حيوانية وفحش ورذالة وخيانة وسوء أخلاق، بذريعة حرية التعبير، مدللين على أنهم لا يزالون يطمعون في صدنا عن ديننا الحنيف، وصد الناس عنه، ومؤكدين أن الغرب الصهيوصليبي، اليهود والنصارى، المغضوب عليهم والضالين، يجتمعون على النيل من ديننا وإيذاء رسولنا الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – بدافع الحقد والكراهية. لقد يئسوا من صد الناس عن الإسلام بالحروب وإنفاق الأموال وإخافة الناس منه، وأغاظهم المد الإسلامي في العالم، وأغظهم انتشار الإسلام بينهم في عقر دارهم،
فلجأوا إلى وسائلهم الخسيسة، وفضحوا أنفسهم، وظهروا على حقيقتهم، ولكنهم في غمرة سكرتهم نسوا أنهم إنما يحاربون الله، وأنهم يريدون إطفاء نور الله بأفواههم، وهو لهم بالمرصاد، وهو متم نوره ولو كرهوا ذلك جميعا، وقد طمأننا سبحانه بأنه غالب على أمره، وقد كتب ليغلبن هو ورسله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. يا من نظرتم إلى الولايات المتحدة على أنها المنقذ لكم من الاستبداد، وتجاهلتم أنها هي من صنعت الاستبداد في بلادنا العربية والإسلامية ورعته وحمته منذ عشرات السنين، ويا من تقولون إن أمريكا أمطرتكم غيثها فازدهر ربيعكم وسلمتم لها أمركم وركنتم إليها، ويا من تروجون الاستعانة بحلف الناتو الصهيوصليبي لإنقاذكم... أقول لكم: اتقوا الله فينا وتوبوا إلى الله وعودوا إلى رشدكم، ولا تتساوقوا مع أعداء الله، ولا تكونوا أدواتهم في تنفيذ مخططاتهم وتحقيق مآربهم باستنزاف أمتنا وتدميرها ونهب خيراتها ومقدراتها وتمزيقها كل ممزق.

د. محمد الريفي

الخميس، 13 سبتمبر 2012

الشيعة من أين جئتم بدينكم !!!!


قرر شاه ايران عقد مناظره بين سبعة علماء من الشيعه امام سبعة علماء من السنه

ففي المكان والزمان المحدد حضر العلماء الشيعه ولم يحضر احد من علماء السنه الا واحد وجاء متأخر

فدخل عليهم حاملا حذاءه تحت ابطه فاستغرب علماء الشيعه قائلين : لماذا تحمل

حذاءك وانت تدخل على شاه ايران ؟؟

فقال لهم : لقد علمت بأن الشيعه كانوا يسرقون الاحذيه في عهد رسول الله !

فنظر بعضهم الى بعض وقالو : ولكن لم يكن هناك شيعه في عهد الرسول !!

فقال : انتهت المناظره , من أين جئتم بدينكم اذن ؟؟!!!!

كان هذا العالم السني هو احمد ديدات رحمه الله

كيف تنصر الرسول الكريم ردا على الفيلم المسيء

هي حرب إذاً على الاسلام والمسلمين ... وهذا ليس بجديد

يخرج لنا بين الفينة والأخرى من يسيء لرسولنا الكريم إما بالصور أو بالأفلام المسيئة ..

واجب علينا أن نرد على هذه الاساءة ولكن ليس بالاساءة،  فهؤلاء القوم غارقون في ملذات الدنيا وكرههم للاسلام لأنهم لم يلمسوا سماحة هذا الدين.. فالرد يجب أن يكون بالتزام طاعته صلى الله عليه وسلم والتزام سنته وليس بقتل السفراء او تدمير المرافق العامة وحرق السيارات ..

علينا أن نثبت لهم بأن ديننا دين سمح وليس دين يأمر بقتل الناس او السفراء او دين شغب يحرق السيارات او يهدم المرافق العامة..

إذن وجب علينا ان نقوم  بإيصال  الصورة السمحة لهذا الدين ونرسخ مبادئه في قلوبنا ونريهم حضارة الاسلام التي سيأتي يوم لن تغيب عليها الشمس بإذن الله ...

هكذا فقط يكون الرد عليهم